فيما كشف إحصاء مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» الصادر أخيرا، أن إجمالي القروض الاستهلاكية المخصصة للسياحة والسفر بنهاية الربع الرابع للعام الماضي 2017، بلغ 2.34 مليار ريال، (بمعدل 6.41 مليون ريال يوميا) بنسبة ارتفاع 3.147% مقارنة بالرقم المسجل بنهاية الربع الرابع لعام 2016، البالغ 72 مليون ريال فقط (بمعدل يومي 197 ألف ريال)، في دلالة على الارتفاع الواضح للقروض السياحية، يرى اقتصاديان لـ«عكاظ» أن مشروع «القدية» سيحد من السفر إلى الخارج، وسيغير وجهة السعوديين إلى السياحة المحلية، ويعزز الجوانب الاقتصادية والتنمية داخل المجتمع.
وأوضحا أن المبالغ التي كانت تنفق في الخارج، ستصرف لاحقا على السياحة المحلية بما ينعكس عنها دعم الاقتصاد المحلي والكلي. ونوها بأن القروض الاستهلاكية المخصصة للسياحة والسفر، ستقضي على القروض الاستهلاكية المخصصة للسفر والسياحة، التي عادة تصرف في دول الخارج.
وبين المستشار المالي والمصرفي مصطفى تميرك لـ«عكاظ» أن إجمالي القروض الاستهلاكية للسفر والسياحة التي تقارب على 2.34 مليار ريال يمكن إعادة توجيهها إلى السياحة المحلية، خصوصا أن مشروعا بحجم «القدية» سيغير وجهات نظر السياح الراغبين في قضاء إجازاتهم بالخارج، ويدعم الاقتصاد المحلي والكلي. ولفت إلى أن هذا المشروع لن يقتصر على السياح المحليين فحسب، وإنما سيصبح وجهة مهمة للسياح القادمين من خارج المملكة. وقال: «مساحة مشروع «القدية» التي تتجاوز 334 كيلو م2 ضخمة، وستشمل العديد من البرامج والفعاليات المزمع إنشاؤها في المدينة على مدار العام، ومن المتوقع أن تعلن مشاريع ضخمة جدا في تلك المنطقة».
من ناحيته، ذكر الخبير في التجارة الأجنبية وعضو مجالس أعمال سعودية أجنبية عدة المهندس رامي إكرام لـ «عكاظ» أن مشروع «القدية» له فوائد مباشرة وغير مباشرة، أهمها تنويع مصادر الدخل الوطني ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، إضافة إلى العوائد الاستثمارية والأرباح المجدية التي تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتسهم في تعزيز تنافسية المملكة عالميا باستقطاب رجال الأعمال والمستثمرين من الداخل والخارج، وتحويل الإنفاق على السياحة الخارجية إلى داخل المملكة، وتنمية المساهمة السعودية في الفن والثقافة، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب، والنهوض بمستوى الخدمات في العاصمة لتصبح ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم.
وأوضحا أن المبالغ التي كانت تنفق في الخارج، ستصرف لاحقا على السياحة المحلية بما ينعكس عنها دعم الاقتصاد المحلي والكلي. ونوها بأن القروض الاستهلاكية المخصصة للسياحة والسفر، ستقضي على القروض الاستهلاكية المخصصة للسفر والسياحة، التي عادة تصرف في دول الخارج.
وبين المستشار المالي والمصرفي مصطفى تميرك لـ«عكاظ» أن إجمالي القروض الاستهلاكية للسفر والسياحة التي تقارب على 2.34 مليار ريال يمكن إعادة توجيهها إلى السياحة المحلية، خصوصا أن مشروعا بحجم «القدية» سيغير وجهات نظر السياح الراغبين في قضاء إجازاتهم بالخارج، ويدعم الاقتصاد المحلي والكلي. ولفت إلى أن هذا المشروع لن يقتصر على السياح المحليين فحسب، وإنما سيصبح وجهة مهمة للسياح القادمين من خارج المملكة. وقال: «مساحة مشروع «القدية» التي تتجاوز 334 كيلو م2 ضخمة، وستشمل العديد من البرامج والفعاليات المزمع إنشاؤها في المدينة على مدار العام، ومن المتوقع أن تعلن مشاريع ضخمة جدا في تلك المنطقة».
من ناحيته، ذكر الخبير في التجارة الأجنبية وعضو مجالس أعمال سعودية أجنبية عدة المهندس رامي إكرام لـ «عكاظ» أن مشروع «القدية» له فوائد مباشرة وغير مباشرة، أهمها تنويع مصادر الدخل الوطني ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، إضافة إلى العوائد الاستثمارية والأرباح المجدية التي تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتسهم في تعزيز تنافسية المملكة عالميا باستقطاب رجال الأعمال والمستثمرين من الداخل والخارج، وتحويل الإنفاق على السياحة الخارجية إلى داخل المملكة، وتنمية المساهمة السعودية في الفن والثقافة، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب، والنهوض بمستوى الخدمات في العاصمة لتصبح ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم.